رحب د. رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بالبيان المشترك الذي صدر اليوم، للمقررين الخاصين، والاجراءات الخاصة لحقوق الانسان في الامم المتحدة المشترك الذي جمع بين المقرر الخاص بحالة حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقرر الخاص بالحق بالصحة، والمقرر الخاص بالإعدام الميداني وخارج نطاق القانون، والمقرر الخاص بالتعذيب، والذي جاء استجابة الى مخاطبات وزارة خارجية دولة فلسطين، وبعثتها في جنيف، وحيا جهودهم الدائمة والمتابعات الحثيثة، ومواقفهم المتسقة دوما بقواعد القانون الدولي، خاصة القانون الدولي لحقوق الانسان الذي تنتهكه اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بشكل منهجي وواسع النطاق، وهي تصب دوما في مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وأكد وزير الخارجية على مطالب المقررين الخاصين لإسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بعدم التمييز وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد، وتجاهلها مدينة القدس، وما قامت به في سلوان، واجتياح مراكز التشخيص، والفحص، وطالب بضرورة الإفراج عن الاسرى والمعتقلين، والمرضى منهم، والنساء والاطفال خاصة، بما فيهم اسرى الاعتقال التعسفي الاداري.
وشدد الوزير د. المالكي على ما أكد عليه المقررون الخاصون ان الشعب الفلسطيني يقع تحت الاحتلال، وهم اشخاص محميون بناء على القانون الانساني الدولي وعلى اسرائيل عدم التمييز ضدهم.
واشار الوزير د. المالكي الى ان العمل الدبلوماسي والقانوني مستمر في ظل الجائحة، وفي العلاقة مع المؤسسات والمنظمات الدولية، من خلال بعثات وسفارات دولة فلسطين، والتواصل المباشر، حتى ضمان حقوق ابناء شعبنا، وترسيخها في دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وانجاز الاستقلال، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي، وتجسيد الحق في تقرير المصير، والعودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها.