أحيت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية والجالية الفلسطينية واتحاد طلبة فلسطين في جامعة الصداقة بين الشعوب، الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، والذي تزامن مع اختتام أسبوع الثقافة الفلسطينية في جامعة الصداقة.
وقد بدأ الاحتفال الخطابي الذي حضره حشد غفير في مقدمتهم سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وممثلو المؤسسات والمنظمات الإجتماعية والعربية وأبناء الجالية العربية والفلسطينية، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين الأبرار.
وقد تلا ذلك النشيدان الفلسطيني والروسي.
وفي كلمته نقل سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية عبد الحفيظ نوفل تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية، والموقف الفلسطيني الثابت في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال حتى تجسيد تطلعاته الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين، وعلى أساس المرجعيات الدولية وقرارت الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أكد السفير الفلسطيني أن يوم الأرض شكل منعطفاً مهماً في نضال الشعب الفلسطيني، وجسد فعل الصمود وثقافة التمسك بالأرض، ويكرس وحدة الهوية والمصير لشعبنا في الوطن والشتات.
كما شدد السفير الفلسطيني على رفض القيادة الفلسطينية المطلق لما يسمى صفقة القرن ولكافة الإجراءات أحادية الجانب التي يتخذها البيت الأبيض لمصلجة دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المنطرفة، وكذلك على مواصلة مواجهة كافة سياسات الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، حتى احقاق حقوقه الوطنية المنشودة.
كما قدم الشكر والتقدير لروسيا الفدرالية، دولة وشعباً، على مواقفها الداعمة لقضية شعبنا العادلة.
من جانبه، أكد رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو د. حبيب جابر حبيب على أن قضية فلسطين تبقى القضية المركزية الأولى والأساس لجامعة الدول العربية، وأن جامعة الدول ستواصل بذل كافة الجهود في سبيل دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه الوطنية وتجسيد طموحاته وإحقاق حقوقه على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبدوره أشار الأخ عدي حنون رئيس رابطة الطلبة الفلسطينيين في جامعة الصداقة بين الشعوب إلى أهمية دور النضال الطلابي في رفد نضال منظمة التحرير الفلسطينية ودعم رؤى ونهج الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية حتى تجسيد طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبه أشار نائب عميد جامعة الصداقة بين الشعوب للشؤون الطلابية سيرغي بازافلوك على دعمه للطلبة الفلسطينيين في نشر الثقافة والتراث الفلسطيني، وتقذيم كل مايلزم كي يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم العلمية والمساهمة في بناء دولتهم المستقلة المنشودة.
كما تلا الحفل الخطابي حفل ثقافي وفني، تم فيه عرض باقة من الأفلام حول القدس وعن المعالم للسياحية الفلسطينية وعن انجازات الشعب الفلسطيني، وتخللته فقرات موسيقية وشعرية متنوعة، وأغان ورقصات فنية فولكلورية.