أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم "إدانتها بأشد العبارات" للإعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في قطاع غزة، والذي أسفر عن إصابة سبعة من مرافقي الموكب.

وقد وصفت الخارجية الروسية  في بيانها هذا الحادث  "بالاعتداء الإجرامي، الذي من شأنه أن يعقد الوضع الداخلي الفلسطيني"، و طالبت "الأطراف الفلسطينية  بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أكتوبر ٢٠١٧ في القاهرة، والقاضي بتمكين الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة، الأمر الذي سوف يقود لإستعادة وحدة  الأراضي الفلسطينية، ويؤدي إلى تصحيح  الأوضاع الإنسانية في غزة، وتحسين الوضع الأمني.

وعبرت الخارجية الروسية  عن رؤيتها من أن " الهدف النهائي  من وراء هذه الجهود هو  تجسيد الوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. انطلاقاً من أن هذا  سوف يساهم في إخراج عملية التفاوض الفلسطينية الإسرائيلية من مأزقها الحالي ويساعد في دفعها  إلى التسوية النهائية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المعروفة.