شهد مقر سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية وقفة تضامنية حاشدة نصرة للقدس، واحتجاجاً على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، شارك فيها ممثلو السلك الدبوماسي وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، ونشطاء في منظمات المجتمع المدني الروسي، وعدد كبير من ممثلي الأوساط الإعلامية والثقافية الروسية.
وفي كلمته عبر سفير دولة فلسطين لدى روسيا الإتحادية عبد الحفيظ نوفل عن شكره للمتضامنين، ولروسيا الاتحادية، دولة وشعباً، على موقفها المبدئي الثابت لتجسيد تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والإستقلال، مؤكداً رفض القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المطلق لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، معتبراً هذا القرار خرقاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، و يقود إلى تداعيات خطيرة من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتقوض الجهود الدولية، بما فيها الروسية، الساعية لتحقيق سلام عادل وشامل على أساس مبدأحل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على مواصلة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني النضال حتى احقاق الحقوق الوطنية المشروعة بلا نقصان، وأكد على أن الشعب الفلسطيني وحده من يحدد مصير القدس.
وبدوره دعا د. حسان نصر الله رئيس رابطة الجاليات العربية الحكومات والشعوب العربية لاتخاذ مواقف حاسمة لرفض القرار الأمريكي والعمل على اسقاطه، وللقيام بكافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله، ونصرة المدينة المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فيما أكد أوليغ فومين رئيس مركزالقدس على دعم روسيا للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن القدس الشرقية محتلة، وعاصمة لدولة فلسطين انطلاقاً من قرارات الشرعية الدولية، مركزاً على المكانة الروحية المقدسة للقدس في ضمائر الروس والإنسانية جمعاء.
كما أهاب المتضامنون بالمجتمع الدولي التحرك الجدي لاسقاط القرار الأمريكي، وأكدوا دعمهم الأكيد للقيادة والشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات عبرت عن نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني لنيل أهدافه كاملة.