أشاد سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، بالموقف الروسي الثابت والقاضي بحتمية قيام سلام عادل وشامل على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يجسد تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وقال إن القرار الأميركي باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وانتهاكاً صارخاً لكافة الاتفاقات الدولية ولجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس مبدأ حل الدولتين، ما من شأنه أن يقود إلى تداعيات خطيرة، ويفتح المجال واسعاً لإطلاق يد دولة الاحتلال في تنشيط سياساتها الاستيطانية في المدينة المقدسة، بما يؤدي إلى حرب دينية لا تحمد عقباها.

وأشار نوفل إلى أن إدارة دونالد ترامب تؤكد أنها أصبحت شريكاً غير نزيه في العملية السياسية، واتخذت اجراءات متعسفة تزامنا مع القرار، بينها وقف المساعدات المالية للشعب الفلسطيني، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وشدد نوفل على أهمية الدعم العربي والإسلامي والدولي لرفض هذا القرار، واعتباره قراراً لا شرعياً وباطلاً، وأكد أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني صف واحد في الدفاع عن مصير المدينة المقدسة، والأراضي الفلسطينية المحتلة.