محكمة الاحتلال تمدد اعتقال عهد التميمي ووالدتها

 (28.12.2017)

قررت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر عوفر، مساء اليوم الخميس، تمديد اعتقال الطفلة عهد التميمي(16 سنة)، ووالدتها ناريمان لمدة 5 أيام إضافية، بعد أن اعتقلتها قبل 10 أيام ومددت اعتقالها أكثر من مرة منذ الاعتقال.

ومنحت المحكمة النيابة مدة 48 ساعة للاستئناف على قرار الإفراج عن نور التميمي، بشرط دفع غرامة مالية 5000 شيقل، وكفالة طرف ثالث بقيمة 1000 شاقل ومثولها لجلسات المحكمة.

ومددت المحكمة كذلك اعتقال ناريمان التميمي، والدة عهد، لمدة خمسة أيام أخرى لاستكمال التحقيق معها.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.

وجاء اعتقال عهد ونور بزعم "الاعتداء" على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بالـ"تحريض على هذا الاعتداء".

شيخ الأزهر يشيد بشجاعة الأسيرة عهد التميمي

 (26.12.2017)

استنكر الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، مشددا على أن شجاعتها ونضال أسرتها، يشكل دليلا جديدا على أن بطش الاحتلال وقمعه لن ينجح في إخماد روح النضال والمقاومة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني الحر.

وأوضح شيخ الأزهر في بيان اليوم الثلاثاء، أن شجاعة عهد التميمي، ليست مستغربة على نساء فلسطين، فما من امرأة فلسطينية إلا وهي أم شهيد أو زوجة شهيد أو ابنة شهيد أو أخت شهيد، كما أن لنساء فلسطين دور مشهود في الرباط بالمسجد الأقصى، لحمايته من اقتحامات الاحتلال وتدنيس المستوطنين، ولا يمكن للأزهر أن ينسى الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، حيث يشكلن عنوان النضال الفلسطيني.

ودعا الطيب، المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجبها في الدفاع عن عهد التميمي وغيرها من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يكفل لهم القانون الدولي وكل الشرائع الدينية والإنسانية حق مقاومة الاحتلال من أجل تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

عهد التميمي .. الاحتلال في صورته "القذرة"

 (26.12.2017)

لم يشهد أي احتلال في التاريخ على أن فتاة.. لا بل طفلة، كانت في يوم من الأيام، الشغل الشاغل له، بحيث تصدرت تصريحات كبار ساسته وحديث إعلامييه.

عهد التميمي، منذ اعتقالها، وحتى قبل ذلك، تشغل ألسنة قادة العدو، وأوراق البرامج الحوارية الإخبارية على الشاشات الاسرائيلية المقهورة من جرأة صبية لم تتجاوز الـ17 عاما، مندفعين برأي عام معبأ بالعنصرية والحقد والارهاب.

صب عدد من وزراء الاحتلال وأبواقه الاعلامية المشهورة حقدهم على عهد، مطالبين بالانتقام منها ومن عائلتها بطرق لم يسبق للاحتلال التلويح بها علانية، رغم أنه مسّ من قبل وآذى جسديا معتقلات فلسطينيات أخريات، إلا أنه كان ينفي أو يتغاضى الحديث أو يُخفي.

هنيدة غانم مديرة مركز مدار في رام الله، قالت لـ"وفا": إن الإعلام الاسرائيلي يقوم بهجوم عنيف على عهد التميمي، ويعتبرها هزت صورة وأسطورية جيشه، وذلك تماشيا مع الهجوم الذي يشنه سياسيون كبار وعلى رأسهم وزراء أمثال "بينيت، وليبرمان، وريغيف"..

ورأت غانم ان هناك صراعات داخلية في مجتمع الاحتلال لاقت فرصتها للظهور على حساب الطفلة التميمي، فبات الخطاب الإسرائيلي شعبوي تحريضي عنصري، والأجواء الموجودة حاليا لدى تلك الفئة من السياسيين هي أجواء مزدحمة بالعنصرية والشعبوية والمنافسة، فاليمين الجديد، هو الذي يمسك بمقود القيادة في دولة الاحتلال، وهو يمين شعبوي واستيطاني وديني.

وأضافت: "بن كسبيت ليس مجرد صحفي من الدرجة الثانية، بل من أهم الصحفيين والمحللين السياسيين في اسرائيل، ويعمل بالإضافة لوظيفته في جريدة معاريف، كمحلل في موقع المونيتور الذي يتباهى بـ"موضوعيته" ويعمل به العديد من الصحفيين العرب والفلسطينيين. هذه لحظة للضغط على الموقع وعدم قبول زمالة عمل مع من يحرض بشكل أرعن يحمل بباطنه دعوات قميئة ومثيرة للغثيان لمعاقبة عهد وعائلتها".

في 19.12.2017 في مقالته في معاريف عن قضية عهد التميمي، أعطى بن كسبيت النصائح التالية للجيش للتعامل مع عهد وعائلتها: في حالة الفتيات، يجب جباية الثمن في فرصة أخرى، في العتمة، دون وجود شهود وكاميرات. عائلة التميمي يجب ان تتعلم بالطريقة الصعبة أن استفزازات ممنهجة كهذه أمام جنود جيش الدفاع تكلفها غاليا. للجيش ما يكفي من القدرات والابداع والأدوات لتحقيق مخرجات كهذه، دون ان يدفع ثمنا عاما عاليا".

وبينت غانم: أن ما حدث مع عهد يذكّر بما حدث قبل 30 عاما مع أطفال الحجارة حين هزوا صورة الجيش الأسطوري وتم الرد عليهم بعنف والتحريض الكبير. ما يتم تداوله اليوم هو نغمة ثأر باعتبار أن الجيش هو هيبة الدولة، والمزاج الآن مزاج انتقام.

أغلب الصور والتعليقات والعناوين الكبيرة في الصحافة الاسرائيلية المكتوبة والمسموعة، مصدومة من عدم رد الجنود على عهد، فيما رأي آخر يرى في عدم الرد فعل ايجابي بسبب وجود الكاميرا، وهناك اليسار اللاصهيوني الذي انتقد بطريقة خجولة ما يجري واكتفى بوضع تساؤلات والذهاب إلى زوايا بعيدة عن جوهر الموضوع، وهو في الأصل يسار مهمش.

بتاريخ 22 كانون الأول الجاري، نشر موقع عرب 48 مقالا لبلال ظاهر، أوضح فيه أن الإسرائيليين يستغلون بغالبيتهم العظمى، أي حدث من أجل نثر سمومهم العنصرية ضد الفلسطينيين. والحدث هذه المرة هو مطالبة الفتاة عهد التميمي جنودا إسرائيليين مغادرة بيتها وقريتها، بينما كانت بحالة غضب شديد. وكما هو حاصل في السنوات الأخيرة، فإن التحريض العنصري الدموي لم يكن ضد عهد وحدها وإنما كان ضد عائلتها وقريتها والفلسطينيين عموما. ولم يأت هذا التحريض الدموي من جهة اليمين الفاشي الإسرائيلي فقط، وإنما من جهات تعتبر وسطا سياسيا ووسائل إعلام مركزية، تعاملت مع هذا الحدث كأنه يشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل.

وهدد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن "من يقوم بأعمال شغب في النهار، يُعتقل في الليل. وأي أحد تواجد في دائرة الحدث، وليس الفتاة فقط، وإنما والديها والقريبين منها، لن يفلتوا مما يستحقونه من عقاب".

كذلك ادعى رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن "الصور صعبة"، في إشارة إلى صفع عهد التميمي للجنديين. وطالب بسجنها لسنوات معتبرا أن "مكانها في السجن".

واعتبر عضو الكنيست السابق، أرييه إلداد، وهو أحد رموز اليمين الفاشي الإسرائيلي، أن "الجُبن، الذي أدى إلى التعليمات المشوهة الصادرة للجنود بعدم الرد، توجه النيابة العسكرية أيضا. وربما هذا نابع أيضا من عدم الإيمان بعدالة الطريق. ومن يثق أن البلاد لنا وليست للعرب لن يرتبك". وأشار إلى "خطورة" عهد، مستخدما ديماغوغية المحتل الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين، حتى يومنا هذا، وكتب أن "العربية التي تتفاخر بطرد الضابط هي مندوبة العرب الذين يريدون طردنا من البلاد... ومن يعتقد أنه مسموح في النبي صالح ضبط النفس أمام الكاميرات، إنما يعتقد عمليا أنه لا ينبغي أن نتواجد في النبي صالح، والانسحاب من قلب وطننا، وأن العربية على حق".

ولمجرد أن فتاة مثل عهد تصدت لجنديي الاحتلال، اعتبر إلداد أنه "ليتني كنت واثقا من أن النيابة العسكرية، التي لا تطالب بفرض عقوبة الإعدام على المخربين القتلة، ستتطلب خلال محاكمة عهد التميمي بفرض السجن عليها لسنوات طويلة.

وقالت عضو الكنيست نافا بوكير، من حزب الليكود الحاكم، بعد زيارتها للجندي القاتل إليئور أزاريا في السجن، إن "تصرف الجنديين كان، برأيي، متأثرا من قضية أزاريا، وكانت هناك حالات في المناطق (المحتلة) التي تردد فيها جنود في إطلاق النار عندما كانوا في حالة خطر".

وبادرت وسائل إعلام إسرائيلية إلى التحريض على قرية النبي صالح. ووصف تقرير نشره موقع nrg الإلكتروني اليميني القرية الفلسطينية بأنها "معادية" وأن عائلة التميمي لديها "تاريخ طويل من الإرهاب"، في إشارة إلى التصدي لممارسات الاحتلال.

كذلك اعتبر المذيع ديدي هراري، في برنامجه في إذاعة 103 FM، التي يستمع إليها معظم الإسرائيليين، في أعقاب نشر مقطع الفيديو من النبي صالح، أنه "تبا، من يريد سلاما مع شعب مقرف كهذا؟ وكم استفزازا بإمكان الفلسطينيين أن يفعلوا؟".

واضح أن هؤلاء العنصريين ومن هم على شاكلتهم يتجاهلون الأسباب التي حركت عهد التميمي وغيرها للتصدي لجنود الاحتلال، لكن أغلبية الإسرائيليين يعتبرون هذا التصدي "إرهابا"، وأن الاحتلال وجرائمه ليس سببا للمقاومة، حتى لو كانت هذه مقاومة سلمية، علما أن المعاهدات والقوانين الدولية تعطي الرازحين تحت الاحتلال أوسع من هذا الحق.

وختم ظاهر مقاله: وثمة أمر أوضح، وهو أنه ليس صدفة أن الصراعات، ويرى الكثيرون أنها شروخ وتصدعات، داخل المجتمع الإسرائيلي كثيرة جدا وفي كافة المجالات، الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأكبر دليل عليها نزعات الهجرة الواسعة من البلاد والسعي من أجل الحصول على جوازات سفر أجنبية، بينما يوحد الإسرائيليين أمر واحد ووحيد، هو "الأمن"، كأنه عقدة. بل أن هذه عقدة السارق والقاتل، وجنوده أشبه بعصب مكشوف، داست عهد عليه.

يشار إلى أن عهد التميمي طردت جنديين من لواء جولاني كانوا يستبيحون ساحة منزلها في قرية النبي صالح غرب رام الله يوم الجمعة 15 كانون الأول الجاري. حملات تحريض شرسة قادها المستويان السياسي والاعلامي دفع أجهزة الاحتلال الاستخباراتية والأمنية لاعتقالها بعد ثلاثة أيام من الحادثة، وبعدها بساعات اعتقل والدتها ناريمان وقريبتها نور التميمي.

منظمة المرأة العربية تعلن تضامنها مع الأسيرة عهد التميمي

 (25.12.2017)

نددت منظمة المرأة العربية بالمعاملة غير الإنسانية وغير القانونية التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلية ، بحق المناضلة الأسيرة عهد التميمي.

وقالت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية السفيرة مرفت التلاوي، إن المنظمة تعلن عن استعدادها لإرسال محامين للدفاع عن عهد ومساندتها، بالإضافة إلى حشد كافة القوى النسائية في مختلف الدول العربية للتضامن معها، حيث أنها تعتبر رمزا للنضال والكفاح الفلسطيني منذ طفولتها التي عرفت فيها أنّها دائمة التصدي والتحدي لجيش الاحتلال الغاشم في اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى عائلتها وجيرانها بشكل خاص .

وأضافت، أن التميمي التي ولدت في مارس من عام 2001 لفتت أنظار العالم بتحديها لجنود الاحتلال الغاشم الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي، في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله في أغسطس من عام 2012، ثم عادت (وعمرها 16 عاماً) لتتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بتصديها للجنود، مما أدى إلى اعتقالها فجر يوم 19 ديسمبر عام 2017 من منزلها.

محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الأسيرة عهد التميمي لـ 4 أيام

 (25.12.2017)

مددت محكمة "عوفر" العسكرية الاسرائيلية، اليوم الاثنين، اعتقال الأسيرة عهد التميمي، مدة 4 أيام، حتى يوم الجمعة المقبل.

وقالت المحامية غابي لافكي، لوكالة فرانس برس، إن "المحكمة قررت تمديد اعتقال عهد التميمي (17 عاما) مدة اربعة أيام بحجة انها تشكل خطرا على امن الدولة".

كما ستقرر المحكمة في وقت لاحق اذا كانت ستمدد اعتقال ناريمان التميمي (43 عاما) والدة عهد، ونور ناجي التميمي (21 عاما) ابنة عمها، بعد انتشار شريط فيديو، تظهر فيه الفتاتان وهما تطردان جنديين في قرية النبي صالح قرب رام الله.

وكانت نيابة الاحتلال العسكرية قد طالبت، خلال الجلسة، بتمديد اعتقال الطفلة عهد (17 عاما)، لمدة 10 أيام لاستكمال التحقيق معها.

وكانت محكمة عوفر، قرب رام الله، قد رفضت أمس الأحد، الإفراج عن التميمي بكفالة مالية إلى حين محاكمتها.

وقفة تضامنية مع الأسيرة الطفلة عهد التميمي في خان يونس

 (24.12.2017)

شارك أطفال نادي الشروق والامل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، اليوم الاحد، في وقفة تضامنية في محافظة خان يونس جنوب القطاع، تضامنا مع الطفلة عهد التميمي.

ورفع المشاركون صور الطفلة التميمي، ولافتات تؤكد تضامنهم معها، واخرى تدعو الى تدخل عاجل للإفراج عن الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل، ومن بينهم الطفلة الثائرة عهد .

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت التميمي من منزل والدها في قرية النبي صالح، الاسبوع الماضي، وقررت محكمة عوفر العسكرية، تمديد اعتقالها حتى يوم غد الإثنين.

غنام وقراقع: اعتقال عهد التميمي جزء من استهداف جيل بأكمله ثابت على العهد

 (21.12.2017)

أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع خلال زيارتهما اليوم الخميس، لعائلة التميمي في بلدة النبي صالح غربي رام الله، أن اعتقال الطفلة عهد التميمي وأفراد أسرتها هو جزء من استهداف جيل بأكمله ثابت على العهد والثوابت.

واكدا أن من حق أطفالنا أن يعيشوا بحرية وكرامة كباقي أطفال العالم، كما اعتبرا أن هذا الاستهداف لأسرة التميمي هو محاولة احتلالية لتكريس العقاب الجماعي وترهيب للعائلات الفلسطينية، إلا أن شعبنا وعائلاتنا يواصلون التصدي لحملات التهويد والأسرلة بكل عزيمة وإصرار مدافعين عن كرامة كافة أحرار العالم.

وطالبا، الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لإنهاء معاناة عهد وعائلاتها، والتحرك لنجدة أطفالنا من مخالب الاحتلال الذي يفتك بكل ما هو فلسطيني.

وتم التأكيد خلال هذه الزيارة على أن الطفلة عهد لا تمثل نفسها إنما تمثل كل طفل فلسطيني أعزل إلا من الإرادة لا يطالب بأكثر من الحياة بكرامة وحرية دون احتلال واجرام ومستوطنات وحواجز وسجون.

وحيت غنام وقراقع عائلة التميمي التي تمثل نموذجا للعطاء، مبرقين بالتحية لكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.

من جانبها اعتبرت أسرة التميمي أن هذا الاستهداف لن يزيدهم الا اصرارا وتحديا لمواجهة الاحتلال وإجراءاته، معتبرين هذا الاستهداف إمعان بجرائم الاحتلال وعنصريته، مطالبين كافة أحرار العالم بمواقف حاسمة تجاه معاناة شعبنا بكافة مكوناته.

يذكر أنه وفقا لتقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، فإن حجم الاعتقالات الجماعية واتساع رقعتها الجغرافية خلال الشهر الجاري، رفع من أعداد الأسرى في سجون الاحتلال بشكل كبير، لا سيما في ظل المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال بعد قرار ترامب بشأن القدس.

وأوضحت الهيئة أن سلسلة الاعتقالات طالت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، واستهدفت بشكل خاص الشبان والفتية ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما.

تحدياً لإجراءات الاحتلال: وقفة في "باب العمود" تضامنا مع الطفلة عهد التميمي

 (21.12.2017)

نظم شبان وطلبة مساء اليوم الخميس، وقفة في باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة) تضامنا مع الطفلة الفلسطينية عهد التميمي التي اعتقلها الاحتلال بعد صفعها أحد جنوده.

ورفع المشاركون صور الطفلة التميمي، ولافتات تؤكد تضامنهم معها.

في الوقت نفسه، عزّزت قوات الاحتلال ووحداتها الخاصة، من تواجدها وانتشارها في باب العمود ومحيطه وعلى درجاته، وحاولت أكثر من مرة منع الشبان والطلبة من الجلوس على درجاته.

ولفت مراسل "وفا" في القدس إلى أن قوات الاحتلال أجرت عمليات تفتيش جسدية واستفزازية للشبان أثناء مرورهم من المنطقة.

الاحتلال يكمل اعتقال عائلة عهد التميمي

 (20.12.2017)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، المواطن باسم التميمي من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وقال مراسلنا إن الاحتلال اعتقل التميمي أثناء حضوره جلسة محاكمة لابنته عهد، التي اعتقلها الاحتلال أول أمس.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الليلة الماضية الفتاة نور ناجي التميمي (20 عاماً)، كما اعتقل يوم أمس ناريمان التميمي، زوجة باسم، من أمام مركز الشرطة الإسرائيلية "بنيامين" شمال رام الله أثناء توجهها لمعرفة مصير ابنتها عهد.

وتأتي هذه الاعتقالات على خلفية شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طرد جنود الاحتلال من منزل باسم التميمي في قرية النبي صالح.

الاحتلال يعتقل والدة الفتاة عهد التميمي التي اعتقلت في النبي صالح فجرا

 (19.12.2017)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، المواطنة ناريمان التميمي من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، والدة الفتاة عهد التميمي (17 عاما) التي اعتقلت فجرا.

وقال مراسلنا، إن الاحتلال اعتقل التميمي، من أمام مركز الشرطة الاسرائيلية "بنيامين" شمال رام الله، حيث كانت متوجهة من أجل معرفة مصير ابنتها.

عهد التميمي .. "عار جنود الاحتلال"

 (19.12.2017)

عقب عملية تخريب واسعة في المنزل، اعتقلت عهد التميمي، التي رأت فيها صحيفة "معاريف" العبرية أنها "أهانت جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بعد شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرها، وهي تلطم جندياً إسرائيلياً اعتدى على حرمة منزل عائلتها واستخدمه منصة لقنص الطفل محمد التميمي برأسه والذي يرقد بحالة حرجة في قسم العناية المكثفة بالمستشفى الاستشاري العربي.

فجر اليوم، أكثر من 20 دورية عسكرية إسرائيلية داهمت قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، واتجهت نحو منزل باسم التميمي بقصد اعتقال ابنته عهد، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على الموجودين بالمنزل، واستولوا على الكاميرات التي وثقت وحشية جنود الاحتلال خلال قمعهم للمسيرات المستمرة في القرية منذ عدة سنوات، وصادروا أجهزة الحاسوب، وقلبوا البيت رأسا على عقب.

صديقتها جنى التميمي نشرت شريط فيديو بعد اعتقال عهد، ظهرت فيه وهي تشرح باللغة الانجليزية  ما جرى الليلة الماضية، كان واضحاً حجم الدمار والخراب الذي أحدثه الاحتلال، كتب مدرسية ومريول أخضر، فعهد هذا العام تتقدم لامتحان الثانوية العامة.

حين كانت عهد طفلة، نُشر فيديو في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2012 التقطه المصور سامر نزال، وهي تلاحق جنود الاحتلال الذين اعتقلوا شقيقها خلال مواجهات اندلعت في القرية، كانت تطالبهم بإعادته والإفراج عنه.

على أثر هذا الفيديو، دعاها الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان من أجل زيارته في العاصمة أنقرة، والمشهد نفسه تعاطف معه الملايين.

يوم الجمعة الماضية، أصيب الطفل محمد فضل التميمي (15 عاماً) برصاصة اخترقت وجهه واستقرت أسفل قاعدة دماغ رأسه، الجندي نفسه كان برفقة عدد من الجنود داهموا منزل عائلة باسم التميمي والدة الفتاة عهد، وأطلقوا النار على الطفل من باحة منزلهم، العائلة حاولت طرد الجنود الإسرائيليين المعتدين على حرمة المنزل.

كمية التحريض التي مارستها الصفحات الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلي على مقطع الفيديو الذي انتشر لعهد وهي تصفع الجندي، كان مقدمة لاعتقالها، وهذا ما قاله وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت "ينبغي حبس هؤلاء الفتيات ليقضين بقية حياتهن في السجن"، وجيش الاحتلال نشر تعليقاً على اعتقال الفتاة بالقول: "كان من الخطأ عدم اعتقالها في الحال، لأنها حاولت عرقلة مهمة الجنود".

التحريض الإسرائيلي وبقيادة قادة ومسؤولين في جيش الاحتلال لاعتقال الفتاة، كان وفق الإعلام الإسرائيلي، إن الشعور العام كان أن الجيش الاسرائيلي قد تم إهانته، رغم أن الجرائم التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي لا تعد ولا تحصى في اليوم الواحد.

يرى الخبير في وسائل التواصل الاجتماعي محمد أبو الرب أن هذا النوع من التسجيلات وإن كانت تساهم في رفع معنويات الناس والشعور بالانتصارات الرمزية أمام الخيبات الكبرى والإعلان الأميركي أن القدس عاصمة لإسرائيل، فإن هذه المقاطع تشكل تهديداً واعتقالاً لأصحابها.

ويقول، "إنه لا يجب توثيق مثل هذه الأحداث، لأنها عبارة عن طبق من ذهب وهدية مجانية للاحتلال من أجل اعتقال أصحابها".

"يهدف الاحتلال من اعتقال أصحاب مقاطع الفيديو التي فيها رمزية للانتصار، إلى إسكات الصوت أو الفعل، لأن ذلك يساهم في تحفيز الجماهير ورفع معنوياتهم"، يضيف أبو الرب.

تثقيف الناس على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة وطنية وعائلية، حسب أبو الرب، كما أن هناك بعض الحالات تعرضت للاعتقال بسبب كشف الوجوه على نقاط التماس بعد نشر صورها، فالتصوير لا بد أن يكون بعيداً عن الوجه والمعالم الرئيسية.

ويتأسف أبو الرب للجدل الذي "يؤدي إلى حرف البوصلة في بعض الصفحات التي نسيت موضوع المواجهات وأصبحت منصة لطرح أسئلة أغلب ردودها فيها شتم للفتيات، وبدلاً من التركيز على جرائم الاحتلال يكون التركيز على قضايا قد تكون محل خلاف عند الناس".

عهد التميمي رمز للاحتجاجات الفلسطينية

 (17.12.2017)

بث التلفزيون الفرنسي 'فرانس 2' أمس الأربعاء، تقريرا مصورا تحدث فيه عن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي ابنة قرية النبي صالح شمال رام الله، التي أصبحت في غضون أشهر رمزا للاحتجاجات الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عام 2012 صورة للتميمي ابنة الأحد عشر عاما آنذاك، وهي تواجه جيش الاحتلال، حيث أصبحت التميمي رمزا للاحتجاجات الفلسطينية في قرية النبي صالح، ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجراها معها تلفزيون 'فرانس 2 ' أكدت التميمي أنها لا تخشى جنود الاحتلال، حتى وإن أطلقوا الرصاص أو قنابل الغاز، وأنها ضد الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية.

صورة عهد التميمي عندما كانت في الـ11 من عمرها، جعلتها مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال الفيديوهات يمكننا رؤية مطاردة جنود الاحتلال لها.

عهد التميمي التي حصلت على جائزة لمواظبتها على الاحتجاج من أجل القضية الفلسطينية، أنشأت موقعا إخباريا من أجل نشر صورها وصور قريتها ليراها الفلسطينيون في الخارج، حيث قالت: آن الأوان أن يفهم الفلسطينيين في الخارج الصورة جيدا، حيث أصبحت هذه الصور سلاحا قويا من أجل اظهار الحقيقة.

وأضافت أنها تحلم برؤية فلسطين حرة، ولعب كرة القدم في نادي برشلونة.