أعلن مشاركون في وقفة تضامنية حاشدة جرت في موسكو، أمام مقر سفارة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، التنديد بالإعتداءات الإسرائيلية الوحشية على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وأراضيه ومقدساته.
كما أكد المشاركون، في هذه الوقفة التي دعت إليها سفارة دولة فلسطين والجاليات الفلسطينية والعربية وحضرها سفراء وممثلو سفارات دول عربية واسلامية وممثلو الأوساط الروسية و الاجنبية، في خطابات وشعارات ويافطات رفعوها إلى جانب أعلام فلسطين دعمهم الأكيد لتجسيد تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وإضافة إلى ذلك كله طالب المشاركون روسيا كي تلعب دوراً أكبر مع المجتمع الدولي بهدف انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدوره شدد سفير دولة فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل الذي رحب بالمشاركين وقدم الشكر لتضامنهم على موقف القيادة الفلسطينية القاضي بأن لا سلام دون القدس عاصمة دولتنا المستقلة، وأن هذه الاعتداءات الدموية الإسرائيلية لن تثني شعبنا الصامد عن نضاله حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة. كما قدم السفير الفلسطيني الشكر لروسيا حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته.
وفي كلمته التي ألقاها باسم السفراء العرب بوصفه عميد السلك الدبلوماسي أكد سفير لبنان شوقي بو ناصر أن القضية الفلسطينية ستبقى في قلب كل عربي، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون تسوية شاملة تقود لانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته على الشعب الفلسطيني الاعزل، وشعوب دول مجاورة مثل لبنان وسوريا.
فيما أكد السياسي الروسي المعروف سيرغي بابورين رئيس مركز القدس أن الشعب الروسي من مسيحيين ومسلمين يشجبون أي شكل من اشكال التهويد والانتهاكات لحرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة عموماً، وأن روسيا ستظل مع فلسطين وشعبها حتى تحريرها وتجسيد حقوق شعبها المشروعة.
وكانت روسيا شهدت فعاليات في ذكرى النكبة وضد العدوان الإسرائيلي نشطت بها الحركة الطلابية الفلسطينية والجالية الفلسطينية بالتعاون مع سفارة فلسطين في كل من جامعة الصداقة في موسكو، ومدن روستوف وكراسنادار وفارونج وكالينينغراد، والعاصمة البشكيرية أوفا، وكذلك العاصمة التشوفاشية تشيباكساري.