إحياء ذكرى النكبة في روسيا الاتحادية.
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، الذكرى الـ75 للنكبة في مقر السفارة وسط العاصمة موسكو، بحضور حشد غفير من السفراء العرب وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، وممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، وشخصيات مؤثرة في الأوساط الاجتماعية والاعلامية والثقافية.
وشكر سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ، المشاركين في إحياء ذكرى النكبة، وعلى تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.
وأشار إلى أهمية كلمة الرئيس محمود عباس، في الأمم المتحدة التي تحيي هذه الذكرى للمرة الأولى، ما يشكل اعترافاً دولياً بها، وتأكيد كلمةً الرئيس على نسف الادعاءات المضللة التي قامت عليها اسرائيل، والكشف عن سياسات حكومات الاحتلال المتعاقبة الدموية تجاه شعبنا وقضيته.
ودعا نوفل المجتمع الدولي إلى الضغط على اسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، شاكرا روسيا على موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة.
بدوره، أشاد سفير لبنان وعميد السلك الدبلوماسي العربي شوقي بو نصار، بنضال الشعب الفلسطيني وتصديه لكافة المؤامرات والويلات، مؤكدا أن المنطقة والعالم لن ينعما بالأمن والاستقرار طالما لم تنسحب اسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وانسحابها من الأراضي اللبنانية والسورية المحتلة.
بدوره، أكد السياسي الروسي، رئيس مركز القدس سيرغي بابورين، أن الموقف الروسي الداعم لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة سيظل ثابتاً ومتواصلاً حتى تجسيد تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأراضي الفلسطينية تبقى تحمل معاني القداسة في روح كل روسي، ولهذا فليس من المقبول أن يقوم ممثلو طائفة أو دين بفرض السيادة على الأراضي المقدسة، خاصة في القدس المحتلة التي تعتبر مركز العالم الروحي في روسيا، بل في أنحاء العالم، مشدداً على أن القدس المحتلة ستبقى عاصمة لدولة فلسطين.