في التاسع من أغسطس نفذ الجيش الاسرائيلي غارة جديدة  في مدينة نابلس  بهدف تصفية  عناصر تابعة لكتائب  “شهداء الأقصى” – الجناح العسكري لحركة فتح . وقد أثارت هذه العملية جملة من الاحتجاجات الحاشدة في العديد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وقادت لاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي.

ونتيجة للاستخدام غير المتناسب للقوة استشهد عدد من الفلسطينيين، من بينهم أطفال ، وأصيب أكثر من ٧٠ بجروح بعيار ناري.

إن موسكو تشعر بالمزيد من القلق ازاء تصاعد العنف مجدداً في منطقة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، وتدعو الأطراف المعنية جميعاً لممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم اتخاذ اجراءات من شأنها عرقلة ما تم التوصل اليه في ٧ أغسطس هذا العام باتفاق وقف اطلاق النار بين المقاتلين في قطاع غزة والجيش الاسرائيلي .

إن الأحداث التراجيدية التي جرت في الأيام الأخيرة تشهد بشكل لا يدعو للشك على الحاجة  لاستئناف  مفاوضات  مثمرة  وبناءة في أقرب وقت تتعلق بكافة قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة وكذلك مبادرة السلام العربية.